الإسماعيلية – محمود الدريس
اعلن مهرجان الإسماعيلية للإعلام عن دعم استئصال الارهاب وادانة حادث البدرشين والغردقة حيث أصدرت اللجنه العليا لمهرجان الإسماعيلية للإعلام بيان إدانة للأحداث الإرهاب الغاشم فى البدرشين والغردقه بعد ان قتل أعداء الدين المتطرفين خمس من رجال الشرطة وتقدمت إدارة المهرجان بخالص التعازى لأسر الشهداء و صبر الله اهلهم و هون عليهم فكلنا تعتصر قلوبن حزناً و اسي و نؤكد على استمراراً فى “محاربة الإرهاب شعوباً وجيشا “حمي الله مصر ورجال الجيش والشرطه وستظل مصر كنانة اللة فى الارض ومن اراد أن يقسمها قسمه اللة وأكد تامر الجندى مدير المهرجان أنه سيقام مؤتمر على هامش المهرجان بحضور نجوم الفن و مشاهير الإعلام لاعداد ورقة عمل تشمل توصيات عن دور الاعلام والمبدعين لكيفية مكافحة الإرهاب وتوعية الجماهير حتى يتم استئصال التطرف الفكرى وانتزاع العناصر الاجرامية من المجتمع حيث أن مصر وشعبها الطيب الأعراق كان لهم دور كبير في مواجهة الطاغاه واصبحت مصر مقبرة الغزاة وسنظل نقاتل من اجل الحياة والسلام ما زلنا بخير ورغم كل ما يحدث حولنا من محاولات الترهيب والارهاب والتي لن تجد منا إلا الصمود والاصرار على مقاومتها وما زلنا بخير وسنكون بإعلام يخاطب العقول ويدوس على الغرائز السياسية ولا يتلاعب بالعواطف وكما يجرم الجهلاء تجارة الدين وهنا يستوجب دور الإعلاميين كأهم شريحة في المجتمع مصدر المعلومات كضيوف البيوت والعائلات من دون استئذان او دعوة وكذلك نجوم الفن عبر السوشيال ميديا فلابد أن نرتقي بخطابنا بالكلمة التى تبنى المجتمعات وتعزيز ثقافة الحوار و قبول الآخر فلذا فمن أهم أهداف المهرجان مقاومة التكفير الفكري والترهيب الثقافي وبالتالي التكفير الديني لأن تكنولوجيا الإعلام أقوى الاسلحة فى حروب عصر المعلومات وهى الحرب الاولى فيجب الإلتزام يقاعدة تفكيرنا في اي مصطلح او مفهوم ومهما كان بسيطا فشبابنا هم الهدف لكل المشاريع ولسد كل الثغرات نستطيع ان نبدأ بالتغيير ..
بعيدا عن لغة التلقين ونستبدلها بلغة الفهم والتفهم والنقاش لان المعرفة تولد المحبة وتقتل ثقافة العنف وعلى جميع المشاهير الايجابية فى الكلمة عبر السوشيال ميديا هي خطيرة ومنها ما يقتل ويكون تربه خصبة للارهاب بل ويجب تحجيم ثقافة الاستهلاك على شاشات الفضائيات واستبدالها بمادة تعزز ثقافة العدالة الاجتماعية والتضامن العربى لمحاربة الارهاب شعوبا وجيشا والتمسك بالوحدة الوطنيه ضد الطائفية والمذهبية والتكفير..
إعلاء أمن الوطن ووحدته ضد حرب الإرهاب المتخلف والجهل الفكرى وأكد “الجندى” أن مصر تواجه جحيم تطرفٍ وإرهابًا عقائديًا منحرفًا شاذًا عما سبق ولابد من تكاتف المجتمع بأكمله لدعم مؤسسات الدولة لدحر الإرهاب المسرطن قبل أن ينتقل من سيناء إلى الوادى بالإضافة لدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب..
وشددت اللجنة على أن ما يتعرض ابناءنا من القوات المسلحة يستهدف كافة المصريين دون تمييز بعمليات إجرامية لا إنسانية بمثابة جحيم إرهابى على أيدى تنظيم داعش الهدف منه الترهيب نتبجة قصور فى الخطاب الدينى والتثقيف والتوعية لدى أغلب المؤسسات المعنية بالفكر المعتدل..
وقال إنه تم إعتماد شعار الدورة الخامسة من المهرجان محاربة الإرهاب شعوبا وجيشا، مؤكدا أن الإعلام بحاجة للقيام بدوره بشكل أكبر، لا سيما في محاربة الإرهاب والدول الداعمة له..
وأضاف أن الإعلام بعيد عن الأهداف الكاملة له في هذه القضية، وأنه بحاجة إلى أن يكون له دور مؤثر في محاربة الإرهاب و لكل مؤسسة دور في محاربة التطرف والإرهاب لكن الدور الأساسي والمهم ينصُب على الإعلام وبقوة لمحاربة هذه التنظيمات والجماعات التكفيرية..
وأضاف الصحفى مصطفى كامل المنسق العام للمهرجان انه لابد أن يلعب الإعلام دورًا مركزيًا في التعامل مع الإرهاب كحالة ذهنية، من خلال تقديم المحتوى الإعلامي القائم على المنطق في دحض الأسس الفكرية للتطرف والإرهاب ولا يكفي القيام بتوفير المحتوى الإعلامي المناسب لأفراد المجتمع للمساهمة في مكافحة التطرف والفكر الإرهابي بل تدعيم ذلك بإشراك هؤلاء الأفراد في جهود مكافحة التطرف عبر التعليم والتثقيف والمشاركات التطوعية..
فلقد تسبب الإرهاب بأضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن، أو الدمار المادي والاقتصادي، وأن مواجهته بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال استراتيجية شاملة تراعي جميع أبعاد هذه الظاهرة، وخاصة فيما يتعلق برسالة الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة وبث قيم التسامح والتنوير..